نتائج البحث: الانتفاضة الفلسطينية
توغل أعمال الفنان الفلسطيني وديع خالد في الحالة الفلسطينية وما يرتبط بها من هويّات ذاتية وجمعية تشكّلت عبر عقود من المعاناة تحت الحكم الاستعماريّ؛ لتسيطر على أعماله الأخيرة ثيمة العائلة الفلسطينية بشخوصها الرئيسيين: الأب والأم والأطفال.
وأنت تتجوّل في خانِها القديم... خارجًا منه نحوَ دوّار الشهداء... مارًّا بِالمصابِن (مصْبنة طوقان وغيرها)... والجًا البوابة الواسعة لِمطعم "شرف"، صانعًا بنفسك (ساندويشة) الفلافل التي تضيف إليها ما تختار من المقبّلات، هل سألت نفسك: ما الذي تريده من نابلس؟
مع نهاية شهر رمضان، مرت الذكرى الـ 76 لمذبحة دير ياسين، التي راح ضحيتها مئات المدنيين كان معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. حدث ذلك قبل شهر واحد من إعلان قيام إسرائيل، التي تعاود الكرة من جديد.
شهد تاريخ البشرية على مرّ العصور كثيرًا من المجازر التي ارتُكبت من الدول، والميليشيات، والجماعات الإرهابية، على المستويين الداخلي ضد شعوبها، والخارجي ضد الشعوب الأخرى.
تحت عنوان "نجيب محفوظ بلا معطف"، نشر أحمد فضل شبلول، عن "الآن ناشرون وموزعون" في العاصمة الأردنية عمّان، كتابًا عرض فيه ثمانية وعشرين حوارًا مع محفوظ نشرت على مدى عقود، بدءًا من مطلع عام 1970 وحتى عام 1995.
تخرج هذه (المقالة) من المفكرة المنسية، مبدلةً عنوانها الذي كان (على هامش الانتفاضة) ومعلنةً نسب الفقرة الأولى إلى عام 2001، والفقرة الثانية إلى عام 2002، كي يصح نسبها المأمول إلى عام 2023 وإلى عام 2024، من زمن طوفان الأقصى.
ليت "الحقيقة ترجح"، في كفة ميزان التاريخ، كما ظن ألكسندر سولجينيتسن في خطبة نوبل (1970)، أنها تفعل. مع نماذج ممن لم يخونوا ضميرهم تحت الترهيب الصهيوني، ولا تحت إغراءات الجوائز والمال والشهرة، ولم يخونوا إنسانيتهم، أتوقف في هذه المطالعة...
دفعت المرأة الغزّاوية أثمانًا مضاعفة في هذه الحرب الوحشية والحروب التي سبقتها، وهي اليوم لا تزال تلعب دورًا أساسيًا في مواجهة العدو وطغيانه ابتداءً من المنزل وتربية الأبناء ومحاولة حمايتهم، إلى إسعاف المرضى والمصابين، إلى مواجهة الاحتلال بكل السبل.
في غرّة كل دورة من دوراته الشهرية، أترقبه من على شرفة منزلي الجبلي وهو يلون الأفق بمثل حمرة الشفاه الطفلية، قبل أن يبدأ بالظهور من خلف السلسلة الجبلية، مدورًا أحمر، فألبث مسحورًا إلى أن أنتبه فجأة إلى أنه غادر الأفق.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.